أوضح رئيس نادي الوحدات يوسف الصقور بعد فوزه بالمنصب إدراكه التام أن الجمهور لا يرضى سوى بمنصات التتويج.
وقال: سنعيد نشاط كرة السلة وتفعيل اللجان ومنها الثقافية والاجتماعية وأبواب النادي مفتوحة للجميع، ونبارك للهيئة العامة والجماهير الوحداتية هذا العرس الديمقراطي، وكان الله في عون من كلفتهم الهيئة العامة بتحمل المسؤولية، ولا خاسر اليوم فالوحدات لكل محبيه وهو ليس فريق كرة قدم فقط، بل فكرة وهوية ورمزية أكبر وأعمق من ذلك بكثير.
وذكر: ندرك أن الحمل كبير ولكن بعون الله وهمة الجماهير كل شيء ممكن ونعتذر عن الاحتفال للظروف المحيطة.
وعن المرحلة المقبلة أكد رئيس النادي «الوحدات يلعب على جبهات متعددة محلية وآسيوية ونحتاج الوقت ونحن نعي وقوف الجماهير معنا كإدارة».
وحسم الصقور «المختار» رئاسة نادي الوحدات بعد حصوله على 1649 صوتاً بتفوقه على منافسه د. بشار الحوامدة 1254، فيما فازت كتلته -الوحدات للجميع- بخمسة مقاعد لصالح زياد شلباية 1817، وليد السعودي 1329، خالد العبسي 1311، ناصر دغمش 1280، بسام شلباية 1230.
ونالت كتلة الوفاء للجميع أربعة مقاعد عن طريق المهندس علي مسلم 1669، زيد أبوحميد 1469، عوض الأسمر 1280، غصاب خليل 1256، المهندس عبدالرحمن جمعة مستقلاً 1284.
ولم يحالف الحظ مخلد الكوز 1197، خضر صوان 1097، عبد الرحمن النجار 1087، نشأت غنايم 1061، خالد أبو قوطة 1016، سامي دحبور 969 جمال العبسي 958، سعود الكوز 912، عبد الحكيم السيناوي 834، محمد دغمش 835، فراس ابو العينين 583 وعايد صدقة 484.
ومن جانبه بارك الحوامدة للفائزين «سوف أبقى داعماً لنادي الوحدات للأبد مع تمنياتي بالتوفيق لهم».
كما شكر زياد شلباية الأعلى أصواتاً والأسم المتكرر في جميع الإدارات الحضور وتمنى من الجمهور الوقوف مع النادي.
وسبق الانتخابات التي جرت بقاعة الأمير فيصل بمدينة القويسمة، مصادقة الهيئة العامة على التقريرين الإداري والمالي، وتم فيه نقاشات على عدة محاور محاور أهمها المالي، ليأتي التوضيح أن هناك مصاريف وديون وإيرادات مالية لم يتم حسمها في ظل المشاركة الآسيوية وتوقعات بارتفاع المبلغ الذي سيناله النادي عن المشاركة والفوز والتأهل خطوات أمامية وبالتالي عدم التوضيح النهائي للرقم المالي.
وسألت العمومية عن عدم مشاركة الأعضاء الذين تحولوا من أعضاء مؤازرين إلى عاملين، وأسباب تأخير تحويلهم القانوني الذي ينص على مشاركة العضو العامل في الانتخابات، بعد مرور عام على تحويله إلى عامل، وأسباب التأخير الذي منع قرابة 2000 عضو المشاركة في العملية الانتخابية.
ومن ضمن الملاحظات التي تم عرضها تأخير الإعلان والتوقيع على قرارات اجتماعات النادي، وتم السؤال أيضاً عن أسباب إلغاء نشاط كرة السلة.
وتجاوز عدد المقترعين 3 آلاف من أصل قرابة 5300 يحق لهم التصويت، فيما شهدت مدينة القويسمة تحركات نشطة بعملية التصويت وخصوصاً بالساعة الأخيرة التي رفعت نسبة التصويت لتشارف على 60%.
ووفقاً لمتابعتها مجريات الانتخابات أن تحالفات اللحظات التي سبقت الانتخابات كانت وراء العديد من النتائج وتلك الأرقام.